الصاعقة

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك.......................................
الصاعقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصاعقة

منتدى التثقيف والروعة و الاثارة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضيحة التنصت تطيح صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samir2
Admin



عدد المساهمات : 420
تاريخ التسجيل : 23/05/2011

فضيحة التنصت تطيح صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد"  Empty
مُساهمةموضوع: فضيحة التنصت تطيح صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد"    فضيحة التنصت تطيح صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد"  Icon_minitimeالإثنين يوليو 11, 2011 3:34 am

دفعت صحيفة "نيوز أوف ذي وورد" الاسبوعية "الفضائحية" وهي شقيقة كل من التايمز والصن وصنداي تايمز التي تصدر عن مؤسسة "نيوز كورب" صاحبها امبراطور الإعلام، روبرت مردوخ، الثمن غاليا واعلنت انها ستتوقف عن الصدور بعد فضيحتها المدوية التي هزت الاوساط الصحافية في المملكة المتحدة بعد قرصنتها على البريد الصوتي للهواتف المحمولة لعدد من المشاهير والشخصيات العامة، بل وضحايا هجمات "إرهابية".

وسيكون عدد الاحد المقبل آخر عدد تصدره مجموعة نيوز كورب من الصحيفة. وقال جيمس ميردوخ نجل امبراطور الاعلام روبرت ميردوخ رئيس شركة نيوز انترناشيونال: غلق الصحيفة هو الحل الوحيد للخروج من ازمة الفضيحة.

وقال ميردوخ في بيان له: "بعد مشاورة كبار العاملين قررت اننا يجب ان نتخذ اجراءا اكثر حسما فيما يتعلق بالصحيفة. سيكون عدد الاحد هو اخر اصدار لنيوز اوف ذا وورلد".

وكانت الصحيفة تضررت بشكل متسارع بسبب تطورات فضيحة التلصص على هواتف محمولة لضحايا عمليات قتل وضحايا ارهاب وذوي قتلى حروب.

وسحبت اغلب الشركات المعلنة تعاقدها مع الصحيفة وطالب سياسيون ومعارضون بضرورة التحقيق الموسع في قضية التلصص واخلاقيات الاعلام بشكل عام.

وتثير قضية نيوز اوف ذا وورلد قلقا بشأن صفقة استحواذ شركة مردوخ، نيوز كورب، على بقية اسهم بي سكاي بي التي لا تملكها وتصل الى نحو 60 في المئة.

وكان وزير الاعلام والثقافة البريطاني جيريمي هانت اعلن قبل ايام ان الصفقة يمكن ان تتم بشروط منها تخلي بي سكاي بي، المملوكة كليا لمجموعة مردوخ بعد الاندماج، عن قناة سكاي نيوز الاخبارية لضمان التعددية الاعلامية في البلاد.

الا ان الازمة الاخيرة لاحدى صحف مردوخ تلقي ظلالا من الشك حول الصفقة، رغم تاكيد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في وقت سابق ان قضية الصحيفة يجب الا تؤثر على قرار اتمام الصفقة.

واطلق معارضون للصفقة حملة توقيعات على الانترنت لمناشدة السلطات وقفها جمعت عشرات الالاف من التوقيعات في الساعات الاولى من اطلاقها.
وتملك مجموعة مردوخ صحيفة الصنداي تايمز والتايمز وصحيفة الصن الشعبية، الى جانب الصحيفة المازومة نيوز اوف ذا وورلد.

وكشفت مصادر صحافية بريطانية بعد ظهر الخميس ان كافة شركات الاعلان سحبت اعلاناتها من الصحيفة التي تصدر عادة كل احد، وذلك في اطار حملة شاملة لمقاطعتها شارك فيها الآلاف من القراء على شبكات التواصل الاجتماعي.

امبراطور الاعلام خرج عن صمته

وكان روبرت مردوخ خرج عن صمته بشأن فضيحة "التنصت" التي تلاحق إحدى أكبر المؤسسات الصحفية المملوكة له، ووصف قيام الصحافيين بقرصنة البريد الصوتي للهواتف المحمولة ، بأنه تصرف "يبعث على الأسى، وغير مقبول."

وأصدر مردوخ، صاحب مؤسسة "نيوز كورب"، بياناً الأربعاء، بعد قليل من تصاعد الجدل حول ما يمكن وصفها بـ"أكبر فضيحة إعلامية" تشهدها بريطانيا، مما دفع البرلمان إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة تداعياتها، دعا خلالها رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، إلى إجراء تحقيق موسع في الوقائع التي تضمنتها تلك الفضيحة.

وكانت الصحيفة البريطانية الشعبية الاسبوعية وشقيقة التايمز والصن وصنداي تايمز "نيوز أوف ذي ورلد" التي يملكها روبرت مردوخ وضعت نفسها في عين الإعصار. فالمجلة متهمة بالتنصت على الهواتف النقالة لعدد من ضحايا أعمال إجرامية.

فإلى أي مدى تستطيع وسيلة إعلامية الذهاب طمعا بسبق صحفي أو بمعلومات حصرية؟ ربما إلى الحد الأقصى. فالصحيفة البريطانية الشعبية الأولى "نيوز أوف ذي ورلد"، التي يملكها عملاق الإعلام روبرت مردوخ والتي تطبع حوالي 2.8 مليون نسخة، متهمة بقرصنة الهواتف النقالة لعدد من ضحايا الأعمال الإجرامية الأمر الذي انعكس سلبا على مسارات تحقيقات رجال الشرطة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشير فيها أصابع الاتهام إلى هذه المجلة الشعبية، ففي العام 2005 اتهمت "نيوز أوف ذي ورلد" بالتنصت على هواتف عدد من المشاهير ومن أفراد العائلة البريطانية المالكة، وأكثر من ذلك فالمجلة المذكورة بحسب "بي بي سي" دفعت رشا لرجال من الشرطة للحصول على أخبار حصرية حول الجرائم وما شابه من قضايا بوليسية.

وهنا عودة إلى قضيتين تحدثت عنهما الصحافة البريطانية في اليومين الماضيين لن تساعدا بالتأكيد "نيوز أوف ذي ورلد" في تجميل صورتها التي تشوبها أصلا الكثير من العيوب.

قضية ميلي دولر
تقول صحيفة "الغارديان" إن "نيوز أوف ذي ورلد" وظفت في العام 2002 عددا من المخبرين الخاصين – بينهم التحري الخاص غلين ميلكر - لجمع معلومات حول اختفاء ميلي دولر وهي مراهقة في 13 من العمر، ونجحت المجلة في الحصول على رقم هاتف الفتاة ورقم عائلتها كما نجحت في الدخول إلى علبة رسائلها الصوتية والاستماع وتسجيل ما تركه لها أهلها ورفاقها من رسائل تعبر عن قلقهم وتدعو ميلي للاتصال بهم لطمأنتهم.

وتضيف "الغارديان" وبعد أيام قليلة امتلأت العلبة ولم تعد تتسع لرسائل جديدة فقامت "نيوز أوف ذي ورلد" بحذف الرسائل القديمة ما أدى إلى التشويش على تحقيق رجال الشرطة وتلف أدلة في غاية الأهمية. كما أن قرصنة علبة رسائل ميلي دفع أهلها إلى الاعتقاد بأن ابنتهم ما زالت على قيد الحياة وكل هذا طمعا من "نيوز أوف ذي ورلد" بالحصول "على معلومات جديدة" بحسب اتهام "الغارديان".

ففي حالات الاختطاف التي يليها تصفيات جسدية للضحايا يترك المعتدون غالبا رسائل هاتفية لضحاياهم لإخفاء جرائمهم وتعتبر هذه الرسائل مؤشرات يؤثر إتلافها بشكل خطير على مجريات التحقيق.

وبحسب وسائل الإعلام البريطانية قد تدفع معلومات "الغارديان" الشرطة البريطانية إلى إعادة النظر بعدة ملفات مرتبطة باختفاء أطفال بينها قضية مادلين ماكين طفلة في الرابعة من العمر اختفت في البرتغال في العام 2007.

قضية 7/7
القضية الثانية التي كشف عنها اليوم تدفع مرة جديدة التحري الخاص غلين ميلكر إلى مقدمة المسرح، والذي تتهمه الشرطة البريطانية بالعمل مرة أخرى لصالح "نيوز أوف ذي ورلد" بعد اعتداءات لندن في السابع من يوليو/تموز 2005 والتنصت على هواتف عائلات ضحايا الاعتداءات. وتشير "الغارديان" أن قسم الشرطة المتخصص بمكافحة القرصنة اتصل مؤخرا بوالد شاب قتل في اعتداءات لندن ليبلغه بأنهم عثروا على عنوانه ورقم هاتفه في تسجيلات تعود للمخبر الخاص غلين ميلكر.

ونقلت "بي بي سي" عن والد الضحية المذكور قوله " بعد اعتداءات لندن كنت أنا وزوجتي نتصل بالأصدقاء ونتبادل معهم الأحاديث الشخصية، وأن نعرف اليوم بأنه كان هناك من يتنصت علينا يجعل الدم يتجمد في عروقي" ويضيف على" هذه المجلة أن تتحمل مسؤولية فعلتها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ssa3i9a.yoo7.com
 
فضيحة التنصت تطيح صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصاعقة :: منتدى الاخبار :: اخبار و اخبار-
انتقل الى: