.دأب المثقفون العرب على مدح المخرج الأمريكي سبيلبورغ الذي تمكنه الآلة الإعلامية الامركية الصهيونية من أموال طائلة ومن أحسن الممثلين لإنجاز أفلام ذات مستوى عالمي يحصد فيه أحسن الجوائز. يعتبر فيلمه " ميونيخ 1972 " قمة الصهيونية والعداء لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي يعتبر أحسن هدية قدمها هذا المخرج لإسرائيل.
نتابع هذا الفيلم لنفس المخرج كي نقف على مكره الصهيوني وكيف استطاع أن يكسب عطف المثقفين العرب الموالين للأنظمة العربية المستبدة والتأثير عليهم حتى كادوا أن يعبدوه. هُم الإمعات فلا غرو. والحق أن الفيلم إذ توفر على إمكانيات عالية وتقنيات تمنحها التكنولوجية الحديثة فإنه على مستوى المضمون يمجد الصلافة العسكرية والأجلاف من الكولونيلات الأمريكيين كي يمنحهم صفة البطولة مغطيا - بمراوغات بارعة- على جرائمهم.
نشاهد الفيلم .